فرح بسيسو

فرح بسيسو...كلام نواعم أغنى شخصيتي والتقديم قد يصبح مهنتي




















فرح بسيسو.. تننتظر قدوم طلفتها الأولى (حبيبة)


دبي - العربية.نت
تؤكد الفنانة الفلسطينية فرح بسيسو على أن تجربتها كمقدمة في برنامج كلام نواعم الذي تبثه قناة mbc قد أغنى شخصيتها، وأن تلك التجربة قدمت لها فوائد كثيرة سواء على الصعيد الشخصي حيث تعلمت كما تقول أن الحكم السريع علي الأشخاص مسألة ليست في مكانها.





[url=][/url]
وتقول فرح أنها بفضل البرنامج خففت من ردات الفعل المسبقة على الأشخاص، "وذلك بعد ان اتضح لي ان نظرياتي لم تكن في مكانها"، اما على الصعيد المهني فتوضح أنها تعلمت أمورا جمة للغاية، "التقديم هو مهارة مختلفة تماما عن التمثيل. انه عالم آخر يفترض ان نتعلمه. لقد سعيت للتعلم والتدريب طوال فترة وجودي في البرنامج وما أزال. كما ان وجود اربع مقدمات معا في البرنامج امر اعتبره تحديا لأي شخص؛ حيث علي كل منا ان تتقن فن إعطاء فرصة الكلام لزميلتها. وعلى كل منا ان تتقن تقديم بصمتها الخاصة شرط ان تبقي على تنسيق مع الأخريات".
وفي حديثها لصحيفة "القدس العربي"، أشارت الفنانة بسيسو إلى أن مسألة تقديم البرامج قد تتحول لمهنة ثابتة لها، "لم أتخيل ان التمثيل سيكون يوما مهنة في حياتي لكنه حدث وصار مهنة. ماذا سيحدث في المستقبل امر اجهله تماما خاصة في المرحلة الحاضرة بعد ان انتقلت إقامتي من سورية الي مصر بحكم عمل زوجي. أتمنى ان يستمر البرنامج لأني اشعر اني أعطيه نفحة خاصة من ذاتي. اشعر اني أقدم نفسي في هذا البرنامج، ولا أقدم شخصية مكتوبة علي الورق".
ورغم وجود اربع مقدمات في "كلام نواعم" إلا أن الجميع يتمتع بحضور قوي كما ترى فرح، "ما ألاحظه ان حضور كل منا قوي في البرنامج، ولسنا بحاجة للعمل علي تطوير هذا الحضور. ما نحتاجه هو مزيد من العلم والمعرفة، ومزيد من العفوية والطبيعية. تقديم البرامج يشبه التمثيل في بعض المواقع، فعندما نفكر كيف سنجسد الشخصية عندها ستفقد عفويتها وتصبح تمثيلا. اما الحضور فهو نعمة من الله، لكن الملاحظ ان المشاهد صار مرتبطا بنا معا".
من جهة أخرى أكدت فرح التي تنتظر قدوم طفلتها الأولى (حبيبة) قريبا، أن الإسلاميين لم يهددوا مسلسل الطريق إلى كابول الذي شاركت في بطولته، وتم منع عرضه في عدة محطات باستثناء قناة mbc التي تمكنت من بث8 حلقات بعد تعذرها على الحصول على بقية الحلقات من الجهة المنتجة، وقالت فرح، "باعتقادي ان التهديد الذي نشر علي شبكة الانترنت ليس صادرا عن المجاهدين العرب. شخصيا اعتبر انه تم تلفيقه باسمهم. واي انسان يتابع المسلسل من الحلقة الاولي وصولا الي الحلقة الثامنة لا يلمس ما يمس بالمجاهدين العرب؛ بل هو يحكي عن الوحدة والتضامن ضد العدو وضد المحتل كائنا من كان".
وأكدت بسيسو تأثرها البالغ لإيقاف المسلسل، "تأثرت جدا بهذا الموقف من المسلسل، وشعرت بقهر حقيقي نتيجة الظلم الكبير الذي لحق بكل من عمل في المسلسل سواء كان صغيرا ام كبيرا. هذا الموقف من المسلسل يعني ان حجرا فرض على العقول والأفكار وعلي حرية التعبير عن الرأي. الإعلام والأعمال الفنية الدرامية التي تبث عبره يفترض ان تتمتع بقدر كبير من الحرية والانفتاح، لكننا نجد انها بدأت تعاني كغيرها من القطاعات في عالمنا العربي. لقد تعدد سرد الاسباب التي ادت الي توقف المسلسل لكن احدا ما لم يعرف بعد السبب الحقيقي والمباشر الذي أدى الي الحجر علي العمل".
وتتمنى الفنانة الفلسطينية أن يرى المسلسل النور مرة أخرى، "اتمني ان يتم ذلك لكني لا احمل آمالا كبيرة في هذا الاتجاه. توقف المسلسل لم يكن في اطار البروباغندا الترويجية ابدا. مسلسل الطريق الي كابول شد أنظار المشاهدين من دون ان تتم إحاطته بأي من انواع الدعاية. لقد اتخذ قرار الاعدام بحق المسلسل، من اتخذه ولماذا اتخذه لست ادري؟".