ما اصعب السؤال اذا عجزت ان تجد له اجابه وبرغم انك تعرف الجواب
ولكنك ربما تخجل من ان تسمعه للاصحاب وقتها تلتزم الصمت وتحتفظ بلاأجابه لنفسك
ولكن بعض الاحيان لا مفر من كثرة السؤال
* ولينفترض بانك انت او انتي قد مررتم بهذا الحال :-
و سألك الاصدقاء بعد الفراق كيف كان حال حبيبك عندما علم بلفراق؟
وكم مره استحلفك كي تبقى معه وان لا تتركه لانه لا يتحمل نيران الفراق؟
ولو سالو ماذا قال لك اقال الوداع ام انه عجز عن النطق من شدة البكاء؟
وعندما يلح الاصدقاء ولا تجد سبيلا للفرار تقول لنفسك ربما اذا اجبتهم
اريح نفسي من كثرة
الاستفساااار
فتقول لهم
يا ايها الرفاق اعلمو ان حبيبي لم يبالي باالفراق ولم يرجوني بان لا اتركه لنيران الاشتياق
ولكي تريحوني من كثرة السؤال فهو ايضا لم يذرف ولا دمعه على حبي وكانه كان ينتظر الفراق
وعندما تجيبهم ترتاااح وتظنننن انك لن تسمع بعد الان اي سؤال
وتعتقد بانك بهذا الرد قد اغلقت كل ابواب الاستفسار
ولكنك لا تعلم بانك قد فتحت على نفسك باب اخر و يبدء
الاستنكاااااااار
هل هان عليه حبك له وكل تلك الليالي الطوال !
اليس هاذا حبيبك الذي راهنت عليه بانه سينسيك طعم المرار!
الم تقل بانه اكثر انسان يحبك وانه يتنفس بحروف اسمك
والان تقول بانه اختار الفرار !!!
وهنا تبكي وتقول لهم ياليتني لم اجب على السؤال وتهربت منكم مهما زدتم بلاصرار
نعم قال لي احبك اعشقك فلم اتوقع انه كان يقولها كمن يردد الاغاني والاشعار
نعم حلف لي بانه لن يتخلى عني وبانه لي والان علمت بانه كان يخفي بداخله عكس الذي قال
نعم رايت دموعه وهو يعاهدني على الاستمرار فما توقعت بانها وسيله للمكر و الاحتيال
اما الان فيكفيني ما بداخلي من هموم وافكااار واعفوني من كثرة السؤال والاستنكار
وبكل صراحه وبختصار حبيبي للاسف
غدااااااار