صفة صلاة النبي صلي الله عليه وسلم

كان النبي اذا أراد الصلاة توضأ فأسبغ الوضوء فيغسل يده ثم يجعل ماء في فمه وأنفه ويتمضمض وينتثر ، ثم يغسل وجهه ويغسل ذراعيه مع المرفقين ، ثم يمسح بيده رأسه فيقبل بها ويدبر، ويمسح بفضل مائه أذنيه، ثم يغسل رجليه الي الكعبين ، ويصح أن يغسل كل عضو مرة أو مرتين أو ثلاثا الا الرأس والأذن فانهما يمسحان مرة واحدة .

يقول عقب الوضوء ( أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وكان أحيانا يزيد قوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ) .

يصلي النافلة في بيته ثم يتوجه الي المسجد .

كان رسول الله اذا قام الي الصلاة استقبل القبلة في الفرض والنفل وكان في السفر يصلي النوافل علي راحلته يستقبل بها القبلة ثم يكبر فيصلي حيث وجهه ركابه .

كان يصلي الي سترة ( ما يستتر به كجدار أو عمود ) لقوله :"لا تصل الا الي سترة ".

النيه ومحلها القلب لقوله :" انما الأعمال بالنيات " الحديث .

كان يستفتح الصلاة بقوله (الله أكبر)وهي تكبيرة الاحرام يجهر بها ان كان اماما ويسر بها ان كان منفردا .

ثم يرفع يديه تارة قبل التكبير وتارة مع التكبير وتارة بعد التكبير، وكان يرفع يديه ممدودة الأصابع لايفرج بينهما ولا يضمهماويجعلهما حذو منكبيه وربما كان يرفعهما حتي يحاذي فروع أذنيه .

كان يضع يده اليمني علي اليسري علي صدره الكريم وكان ينهي عن الاختصار في الصلاة بمعني أن يضع يديه علي خاصرته (الخاصرة : أي جنب الانسان وهما خاصرتان) .

كان اذا صلي طاطا رأسه ورمي ببصره نحو الأرض وكان ينهي عن رفع البصر الي السماء ، وكان أيضا ينهي عن الالتفات في الصلاة .

كان يفتتح القراءة بأدعية كثيرة متنوعة وتسمي بأدعية الاستفتاح ومنها : سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالي جدك ولا اله غيرك ، أو الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا .